أحمدي نجاد يكشف لأول مرة أسراراً عن سرقة وثائق برنامج إيران الفضائي وخسائر هجوم مفاعل نطنز
7827
صحيفة المرصد : بدأ الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بالكشف عن بعض الأسرار مشيرا إلى أن الهجوم الذي تعرض له مفاعل نطنز 11 أبريل الماضي ترك خسائر بلغت 10 مليارات دولار، مؤكدا مرة أخرى سرقة وثائق إيران النووية من منشأة "توقوزآباد". وكشف لأول مرة أنه تمت سرقة وثائق إيران الفضائية من مركز التحقيق الفضائي الإيراني.
وفي مقابلة يبدو أنها كانت قد سجلت قبيل إعلان مجلس صيانة الدستور الإيراني عدم أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية، وسمح بنشرها لاحقا في الساعات الماضية، فقد انتقد أحمدي نجاد خضوعه للمراقبة الأمنية والتنصت، قائلا: "أين ورد في الدستور الإيراني، أنه ينبغي مراقبة النشطاء السياسيين؟.. إنهم نصبوا كاميرات مراقبة أمام بيتي.. العصابة الأمنية تحول الفرص إلى تهديدات.."، بحسب العربية نت .
ثم تساءل الرئيس الإيراني السابق مخاطبا الأجهزة الأمنية: ".. هل تراقبونني أنا؟.. حياتي مكشوفة، مازحتهم فقلت لهم أعطوني الكاميرا أضعها على ملابسي وأبث لكم (تحركاتي) بشكل مباشر..، أنتم تخونون البلاد من خلال تحويلكم الفرص إلى تهديدات من خلال أحكامكم الشخصية".
هجوم نطنز كلف إيران 10 مليارات دولار
تعرض موقع نطنز أهم منشأة لتخصيب اليورانيوم ضمن مشروع إيران النووي في صباح يوم الأحد 11 أبريل الماضي ووجهت إيران أصابع الاتهام مباشرة إلى إسرائيل.
ورغم أن إيران حاولت التقليل من أهمية الهجوم والأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز يكشف أحمدي نجاد إن الأضرار بلغت 10 مليارات دولار.
لا يوجد تعليقات